هل تتذكرين الأيّام الأولى من زواجكما حيث لم يكن باستطاعة زوجك الاكتفاء منك، فيتصل بك دائماً، ويتحدث معك لساعات طويلة… ولكن الآن، بعد مرور الوقت، تغيّرت الأحاسيس وردود الأفعال، وتراجعت اللهفة بينكما حين يفكّر كل منكما بالآخر. بالطبع ما زلت تحبينه وتكنين له مشاعر حميمة، ولكنك ربما تشعرين بأن زوجك لم يعد يهتم بعلاقتكما كما تفعلين أنت. في هذه الحالة، من الطبيعي أن تشعري بالتوتر والحزن، وتبدئي باختراع الحيل لتستعيدي القوة في علاقة باتت تتطلب بعض التنازل. ولكن المشاعر المضطربة لدى المرأة في هذه الحالات يمكن أن تقودها إلى ارتكاب بعض الأخطاء. لتفادي الوقوع فيها أو في غيرها لتحقيق مبتغاك وإنقاذ علاقة تشعرين بأنها تضعف، إليك النصائح التالية:

امنحي زوجك بعض المساحة

إن كنت تشعرين بأنك خسرت قوّتك في زواجك، فقد يعود هذا الأمر إلى حرصك الدائم والمصرّ على إمضاء الوقت مع زوجك أو على دفع علاقتك إلى الأمام. يجب أن تعرفي أنه لا يمكنك أن تستعجلي الأمور، واعرفي أن العلاقة الزوجية يجب ألّا تكون الشغف الوحيد في حياتك. خصصي الوقت لاهتمامات أخرى كالرياضة والهوايات والدراسة والعمل، وامنحي زوجك المساحة التي يحتاج إليها.

توقفي عن ممارسة الألعاب

يرى الخبراء أن التخطيط والحيل الهادفة إلى استعادة القوة في العلاقة الزوجية هي خطوة خاطئة، لأنها يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية، إذ إن تجاهل شريكك أو تعمّد البرود تجاهه يمكن أن يفيدك في لفت نظر الشريك على المدى القصير، ولكنه لن يكون له التأثير نفسه على المدى البعيد. إذا أصررت على التصرّف بشدة ولؤم دائماً، فتأكدي أن الشريك سيفقد اهتمامه بك نهائياً.

احترمي أمنيات زوجك

بالطبع لا يمكن تحقيق جميع الأماني في الحياة، ولكن إن كان الرجل الذي تحبّين يتمنّى أن تقومي بأمور معيّنة سهلة ولا تشعرك بأنك تتنازلين كثيراً، فلا تتردّدي في تلبيتها. لا تخسري احترامك أمامه، لأنه سيتوقف هو عن احترامك عندها. الحل هو في أن تتوقفي عن التركيز على الأمور السلبية في علاقتكما. كوني كريمة في مديحك له، وأبدي الاهتمام المطلوب به.

ضعي حدوداً

إن كنتِ تشعرين بالانزعاج من أمور معيّنة، حدّدي لزوجك الأمور التي لا يمكن أن تتقبّليها منه أبداً. ولكن يجب أن تنتبهي إلى أن وضع الحدود وتحديد الأمور لا يمكن أن يحصل في وسط شجار بينكما أو في وقت يكون فيه هو منزعجاً. عندما يُسمعك زوجك تعليقاً مزعجاً معيناً، قولي له إنك شعرت بالضيق من الأمر ولكن حافظي على نبرة صوتك منخفضة. عبّري عن مخاوفك بهدوء واطلبي منه أن تحلّا المشاكل العالقة ولكن في الوقت المناسب.

عوّضي عن أخطائك السابقة

مهما كان الخطأ الذي ارتكبتِه بحق زوجك، يجب أن تحرصي على الاعتذار منه بصدق، وعديه بأنك لن تكرّري الخطأ نفسه مرة أخرى.