روى عدد من مصابي الحد الجنوبي لحظات تضحياتهم وتعرضهم لإصابات بالغة خلال مواجهات مع ميلشيا الحوثي، مؤكدين أنهم رفضوا التقاعد رغم تعرضهم لإصابات بالغة نتيجة لقذائف حوثية.

وقال الرقيب أول موسى المطيري خلال تقرير تليفزيوني عبر قناة «إم بي سي»، إنه رفض التقاعد رغم تعرضه لإصابتين مختلفتين، إحداهما كانت بشظايا في جسده خلال اشتباكات مع الحوثيين بنجران، والأخرى كانت بعدها بعام، مؤكدا رفض عرضه على اللجنة الطبية خوفا من إحالته للتقاعد بسبب إصابته أكثر من مرة.

وكشف الملازم فهد بن معمر عن إصابته بواسطة قناص حوثي، قائلا: «صعدت إلى قمة جبل لاستطلاع أماكن اختباء عناصر القناصة الحوثية إلا أن أحدهم شاهدني فأصابني بقذيفة انتشرت بسببها الشظايا في جسدي»، مؤكدا طلبه من زملائه عدم الصعود وإنقاذه، تفاديا لإصابتهم من قبل القناصة .

وأضاف الرقيب سعد الملكي أنه فقد عينه اليسرى بعد استهدافه بقذيفة من العدو الحوثي، بعدما دخل معهم في معركة محاولا استهدافهم من خلال مدفع لكنه أصيب في وجهه وأحيل بسببها إلى التقاعد، مشيدا بالتضحيات التي يقدمها المرابطون بالحد الجنوبي ومعنوياتهم المرتفعة في مواجهة العدو.