كشف استطلاع شهري تجريه رويترز أن مديري صناديق الشرق الأوسط متفائلون تجاه الأسهم السعودية اعتقادا بأن الرياض بصدد خطوات جديدة للوصول إلى وضع السوق الناشئة في حين تحولوا سلبا تجاه أدوات الدخل الثابت في المنطقة.

وتقرر ام.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق في يونيو ما إذا كانت ستدرس إمكانية ضم السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة في حين قالت اف.تي.اس.إي إنها ستقرر في سبتمبر أيلول ما إذا كانت سترفع تصنيف السعودية إلى سوق ناشئة ثانوية.

وتوقع ساتشين موهيندرا مدير المحفظة في أبوظبي للاستثمار أن السعودية ستستحوذ علي 2.5 إلى 3% من مؤشرات الأسواق الناشئة وأن تجتذب السعودية إجمالا 12 مليار دولار من التدفقات الخاملة في عامي 2018 و2019 بفضل الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة.

وفقدت الإمارات العربية المتحدة جزءا من بريقها بعد أن جاءت نتائج الربع الأول من العام التي أعلنتها الشركات الإماراتية حتى الآن قوية لكن ليس بالقدر الكافي لدفع السوق للخروج من حالة التوقف لالتقاط الأنفاس.

وأشار 38% من المشاركين إلى توقعهم زيادة مخصصاتهم لأسهم الإمارات بينما توقع 31% خفضها مقارنة مع حوالي 38% في الشهر الماضي.

وبشأن السوق المصري وتوقع 38 بالمئة منهم زيادة مخصصات الأسهم بينما توقع 15% خفضها وفي الشهر الماضي تساوت النسبة على الجانبين عند 31 %.

وقال محمد الجمل مدير أسواق المال بالواحة كابيتال في الإمارات ” نعتقد أن مصر في مرحلة مبكرة من دورة التعافي ونحبذ الشركات العقارية عالية القيمة المتداولة بخصم كبير عن صافي قيم أصولها. ”

وأردف ” هذه الشركات تعمل في سوق تنمو هيكليا ولديها سلطة تسعير تحافظ من خلالها على هامش الربح في مواجهة التضخم المتنامي “.

يذكر أن السوق السعودية تحظى بأكبر نسبة إقبال من محافظ الاستثمار في المنطقة. حيث أظهر الاستطلاع أن 54% من المديرين يتوقعون زيادة استثماراتهم في الأسهم السعودية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بينما يخطط 8% فقط لخفضها دون تغير يذكر عن الشهر السابق.