طلقت زوجة هندية تُدعى روبانا بارفين، البالغة من العمر 18 عامًا ، زوجها منتاج أنصاري، البالغ 26 عامً مقيمان في قرية “تشاندوا” شرق الهند ، بعد 3 ساعات من الزواج وتزوجت رجلاً آخر في نفس اليوم ووصفت زوجها الذي حلق له الناس شعر رأسه كعقوبة بأنه “ طماع ”.

وتعود الواقعة انه بعد مراسم الزواج، بدأ الزوج الذي يعمل سائق “توك توك” بالمطالبة بمهر ضخم وأصر على شراء دراجة نارية غالية الثمن.

وكان والد العروس بشير الدين أنصاري، الذي يمتلك فندقًا، قد اشترى بالفعل دراجة نارية للعريس، ولكن منتاج لم يكن راضيًا عن الدراجة وطالب بنوع أفضل.

وقال شاهد عيان: “الجميع طالب العريس بالتزام الهدوء وحاولوا إقناعه بقبول الدراجة ولكنه ظل يهدد بالعودة إلى بيته دون أن يأخذ العروس معه وظل العريس ووالد العروس يتجادلان كثيرًا”.

وقررت العروس روبانا استدعاء قاضٍ محلي مسلم، وبموافقة عائلتها أعلنت طلاقها لزوجها.

وكان والد العروس قد تأكد من أن عائلة العريس قد أعادت بالفعل جميع الهدايا والمهر الذي قد دفعته العروس بالفعل ، فيما شعرت عائلة منتاج بالخجل وكتبوا رسالة اعتذار ووعدوا بإرجاع كل شيء.

كما شعر سكان القرية بالغضب من سلوك منتاج وعاقبوه عن طريق إلزامه بارتداء سلسلة معلق فيها أحذية مع لافتة كتب عليها “أنا طامع في المهر”، بالإضافة إلى أنهم قاموا بحلق شعر رأسه من المنتصف هو وشقيقه.

ولكن في وقت لاحق من نفس الليلة، قام بشير الدين، وهو أب لأربعة، بالترتيب مع رجل آخر من القرية ليتزوج ابنته.

واتصل بأسرة محمد إلياس، البالغ 25 عامًا، ورتب للزواج في نفس المساء واستمرت احتفالات الزفاف تلك الليلة كما هو مخطط لها.