سجنت مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، عددا كبيرا من النسوة، مع أطفالهن داخل سجن النساء المركزي بصنعاء، ويعشن ظروف سيئة شهورا طويلة دون معرفة التهم الموجهة لهن، ودون محاكمة.

وقالت الدكتورة غادة جبران، إحدى السجينات، – تعاني مرض السرطان-، إنها تتمني وجود الأطباء لعلاجهن، وإخراجهن إلى خارج السجن لتلقي العناية والعلاج المناسب.

وأشارت إلى أن أغلب الأطفال الموجودين بالسجن مرضى، ولا يستطيعون حتى الحصول على أدوية تخفيض الحرارة.

فيما يعيش الأطفال في سجن صنعاء المركزي للنساء ظروفًا سيئة، ويعانون من انعدام الرعاية الصحية والغذائية الضرورية.