كشف «هاشم عوضه الزهراني» خال رجل المرور «هاشم الزهراني»، الذي استُشهد بعد اختطافه في القطيف، أن والدت الشهيد سجدت فور إبلاغها بالخبر، رغم أنه كان شديد التعلق بها، لكنها كانت صابرة محتسبة وتردد عبارات الحمد والشكر.

وروي أن الشقيق الأكبر للشهيد اتصل به قبل ساعتين من اختطافه وذكر له أنه بالعمل وتأخر لإنهاء بعض الأعمال، مشيرا إلى أن الشهيد كان يعمل في مرور القطيف منذ عدة سنوات، ومنعته الاصابة التي تعرض لها قبل عامين إثر تعرضه لإطلاق نار، نهائيا من الزواج.