تسلب الميليشيات الحوثية أموال المواطنين اليمنيين، خاصة أصحاب المتاجر والمحلات تحت مسمى الواجبات الزكوية وحق الخُمس.

وبلغت إيرادات الواجبات الزكوية بالعاصمة صنعاء أكثر من 140 مليون ريال في الربع الأول من العام 2017 الجاري، حسب ما أورده مسؤول محلي من أتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، تم نهبها من قبل المليشيات الحوثية بعد دعوة زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي لأخذها بالقوة.

وكان زعيم المليشيات الانقلابية في خطابات متكررة له قد طالب بتغيير قانون الإيرادات الزكوية وذلك لمصلحة الفقراء حسب زعمه سعياً منه للسيطرة عليها بعد نهبه لجميع إيرادات البلاد من الضرائب والنفط والجمارك والتأمينات وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطن اليمني.

ويداهم المسلحون الحوثيون محلات تجارية للاستيلاء على الإيرادات الزكوية ونهب مئات الملايين من هذا المورد بعد أن جففوا كل المؤسسات والبنوك الحكومية، من خلال قيامهم بالنزول الميداني إلى المحال التجارية في عدد من الأسواق وذلك بهدف ابتزاز أصحاب المحلات وتجميع إيرادات الزكاة في محاولة منها للحيلولة دون وصول الإيرادات إلى مصلحة الواجبات والقيام بمهام موظفي مصلحة الواجبات، وهي المؤسسة المعنية بجمع إيرادات الزكاة من الشركات والمحلات التجارية.