ادعى الكاتب والناقد العلماني وأحد الدارسين للأديان السوري نبيل فياض, أن المسجد الأقصى موجود في أرض الحجاز في المملكة العربية السعودية وفي منطقة تسمى “ الجِعرانة ” وهي تقع شمال مدينة مكة بـ29 كيلومتراً، وفي وادي العدوة القصوى التي ما زال اسمها يستعمل حتى اليوم.

ودعى فياض في منشور له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” ، إلى ضرورة ملاحظة أن المسجد الأقصى الموجود في مدينة القدس بُني في عهد عبد الملك بن مروان عام 72 هجرية ولم يكن موجودا في زمن النبي محمد ، صلى الله عليه وسلم.

وزعم فياض أن الدليل على وجود المسجد الأقصى الحقيقي المقصود برواية الإسراء والمعراج نراهُ مُثبتاً في عدد من المصادر.

و أثار منشور الكاتب السوري حالة كبيرة من الجدل و الدهشة على مواقع التواصل الإجتماعيي واعتبره ناشطون من راغبي الشهرة فأراد أن يفجر خبر يلفت به أنظار متابعيه و غيرهم.