عادت شركة تويوتا مرة أخرى لتحقق المزيد من النجاحات في جوائز “ سيارة العام في الشرق الأوسط ” ، أكبر برامج جوائز قطاع السيارات وأرفعها مكانة في المنطقة، إذ أحرزت سيارة تويوتا “ بريوس ” في دورة هذا العام جائزة “ مستقبل السيارات ” ضمن فئة خاصة، بينما حصدت سيارة تويوتا “ فورتشنر ” جائزة “أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم”. وقد تم اختيار السيارات الفائزة بجوائز هذا العام من قبل لجنة تحكيم مكونة من 15 صحافياً مستقلاً ذوي خبرة واسعة في العمل مع أبرز المطبوعات والمنشورات المتخصصة في مجال السيارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتعتبر شركة تويوتا أن المساهمة في الحفاظ على البيئة وتخفيف الأثر البيئي الناجم عن استخدام المركبات من أهم أولوياتها. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تحقيق أثر إيجابي كبير منوط باستخدام المركبات الصديقة للبيئة على مستوى واسع، فإن شركة تويوتا تسعى لتشجيع الأسواق العالمية على استخدام سيارات الـ “ هايبرِد ” بشكل أكبر. وقد قامت الشركة في ديسمبر من العام 1997 بإطلاق مركبة “ بريوس ” ، والتي كانت أول سيارة “ هايبرِد ” يتم إنتاجها على نطاق واسع في العالم. ومنذ ذلك الحين، حظيت سيارات تويوتا “هايبرِد” بدعم كبير من العملاء من شتى أنحاء العالم.

وفيما يتعلق بالتميز في مجال الابتكار، فإن سيارة تويوتا “ بريوس ” تأتي مزودة بمصدرين متطورَيْن للطاقة أحدهما الموتور الكهربائي والآخر محرك البنزين. وبفضل المزيج المتناغم بين مصدري الطاقة، تنطلق المركبة في البداية بالاعتماد الكلي على الموتور الكهربائي وذلك دون إصدار أية انبعاثات ضارة بالبيئة، وذلك دون المساومة على أي من معايير الراحة وكفاءة الأداء وأسلوب القيادة. وتتولى سيارة تويوتا “بريوس” الذكية مهمة شحن بطارية الـ “ هايبرِد ” تلقائياً، إما من خلال الاستفادة من الطاقة المتولدة من محرك البنزين أو عند خفض السرعة أو الضغط على المكابح. لذا، فلا داعي للقلق بشأن البحث عن مأخذ كهربائي.

كما تتميز سيارة تويوتا “ بريوس ” بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بواقع 26.1 كيلومتر لكل لتر، ما يعني أنه سيكون بمقدورك قطع مسافة 1,000 كيلومتر ضمن ظروف القيادة المثالية وبخزان وقود ممتلئ تبلغ سعته 43 لتراً، ما يجعل من هذه السيارة تمتاز بكفاءة فريدة في استهلاك الوقود. ووفقاً لتقديرات شركة تويوتا، فقد أسهمت سيارات الـ “ هايبرِد ” لديها حتى 31 يناير 2017 في تخفيض ما يقارب 77 مليون طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتوفير حوالي 29 مليون كيلولتراً من البنزين، وذلك مقارنة مع الكمية التي تستهلكها السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين من نفس الحجم وأداء القيادة.