قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ ” حسين آل الشيخ ” في خطبة الجمعة أن من لوازم الإيمان أن يعيش المجتمع المسلم في ظل الشرع المطهر وأن تكون رغباته وتوجهاته تبعا لما جاء في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في سائر المناشط وكافة التصرفات وجميع التحركات والتوجهات هذا هو سبيل أهل الفلاح والصلاح وصراط المقتين والفائزين.

وأضاف أن الصحابة وقفوا حيث أمر الله تعالى واختاروا لأنفسهم ما اختاره الله وشرعه فنالوا بذلك خير الدنيا وسعادتها ورضا الله ورضوانه في الآخرة و الواجب على المؤمنين ألا يتلقفوا مناهج بعيدة عن الوحي بأي حجة كانت وأن يقفوا عند شرع الله وأن يحكموا في أهوائهم وشهواتهم ورغباتهم حدود الله جل وعلا فإذا دعتهم أنفسهم إلى مكاسب دنيوية أو شهوات بدنية فعليهم أن ينظروا في حكمها ومدى مسايرتها للمنهج الشرعي الصحيح وليحذروا من الأنفس الأمارة بالسوء وليجتنبوا الغرور بهذه الدنيا الفانية الزائلة ألم يقل ربنا: ” وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون. ”