اشتكى الشيخ ضيف الله على العداوي رئيس مجلس رياضة أكاديمية الغد لصحيفة صدى تعرضه لمعوقات من قبل دوري الأكاديميات حيث قال عندما قرر الاتحاد السعودي اشتراك الاكاديميات في هذا المسابقة كانت هناك ورشة عمل تم فيها شرح آليات المسابقة ولوائحها وقوانينها حتي نهائي البطولة وتقيمات الفرق سواء كانت أكاديميات أو أندية.

وأكمل بقوله للأسف بعد ما انتهت دوريات المناطق وعند سحب قرعة دور الـ٣٢ اكتشفنا أن بعض هذه الآليات والقوانين قد تغيرت مثل عدم استمرار منافسة الاكاديميات حتي النهائي.

واستبعادهم من المسابقة في بعد دور الثمانية حتي ولو كانوا هم الفائزين او بمعني ادق (عقابهم) علي فوزهم في دور الثمانية.
وأضاف بقوله لا أدري من صاحب هذا القرار الغريب على كل لوائح الفيفا ومبادئها في اللعب النظيف.

– فريق عنده كوادر فنية وإدارية أفضل من تلك التي في الأندية عمل واجتهد حتي طور من مستوي لاعبيه السعوديين بالكامل ورفع من مستواهم الفني والبدني والنفسي وجاهزين للاستفادة منهم في المنتخبات الوطنية وفاز بهم علي جميع الفرق التي قابلها.

– ادارة بذلت الغالي والنفيس وصرفت من مالها الخاص لفائدة الوطن لم يساعدها احد وفِي الأخير تعاقب بالاستبعاد من حتي الوصول الي منصات التتويج جزاءً علي مجهودها وبدلا من ذلك يكافئ المهزوم الذي لم يتكلف شئ بل وفرت له الدولة اوامر إركاب كلفتنا نحن اموالا طائلة بصعوده الي الدور قبل النهائي بدلا عن الفائز المجتهد الذي بذل كل شئ في سبيل خدمة الوطن ومنتخباتنه بتقديم لاعبين علي مستوي عالي يستحقوا التكريم هم ومن أوصلهم الي هذا المستوى.

أي عدل هذا وفِي اي قانون يٌعاقب المجتهد ويكافئ المهزوم.

كنّا نتوقع ان يكافئونا بعد الوصول الي دوري المملكة وان يساوونا بالاندية في تحمل تكاليف السفر بسبب قرعتهم التي لم تراعي التوزيع الجغرافي للفرق ووضعتنا نحن ممثلين أقصي الجنوب لنلاقي عرعر ممثلين أقصي الشمال ومع اننا نلعب تحت مظلة اتحاد واحد مثل الأندية ولكننا حٌرمنا حتي من حق تحملهم تكاليف السفر بل الادهي من ذلك لم يمنحوا حتى حقنا في الوصول إلى منصات التتويج إذا فزنا.

نرجوا منكم وصول صوتنا للمسؤولين وانصافنا والنظر إلينا بعين اننا كأادارة من مواطنين سعوديين ولاعبينا كلهم سعوديين يبذلون الغالي والنفيس لخدمة وطنهم ومنتخباته مثلنا مثل اخواننا في الأندية ونستحق منكم الدعم والعدل وليس العقاب والاستبعاد وكأننا لسنا من أبناء الوطن الذين يستحقون الدعم.

ثانيا :- تحملنا جميع التكاليف الطيران مرورا بالرياض وبعدها إلى عرعر ثم جده ثم جازان والسكن والمواصلات والاعاشة والادارين والفنيين كلفتني مبالغ طائلة.

وصلنا إلى عرعر وكانت المفاجئة رفضوا على الفريق أن يلعب بكامل عناصره بحجة عدم وجود كارنيهات وتم إبلاغه بعدم وجود مايثبت من بداية الدورة بالمناطق إلى نهايتها سوى تعبئة نموذج التسجيل لهم وقام بأدخال بعض اللاعبين ورفض على بعضهم ولعبوا 8 ضد 11 وفي الشوط الثاني رفض إنزال باقي اللاعبين وقال عليكم بالانسحاب أو المواصلة بثمانية لاعبين.

قررنا الخروج مناشدا العداوي الرئيس العام للهيئة العامة للشباب والرياضة حل معاناتنا في منطقة جازان وايمانا من الصحيفة بالمصداقية وامانة الكلمة وايصال صوت المواطن ننشر القضية.