أعلنت السلطات المغربية اليوم أن أكثر من 5 الاف سوري تمت تسوية وضعيتهم القانونية بالمغرب و هو ما يقارب 23 % من العدد الاجمالي للأشخاص الذين استفادوا من عملية التسوية الاستئنائية لوضعية اقامة الاجانب بالمغرب، التي باشرتها السلطات المغربية منذ بداية عام 2014.

وأوضح الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة بالمغرب عبد الكريم بنعتيق اليوم في لقاء حول وضعية المهاجرين السوريين بالحدود المغربية الجزائرية أن السوريين الذين تمت تسوية وضعيتهم بالمغرب يستفيدون حاليا من كامل حقوقهم، مضيفاً أن المرحلة الثانية من عملية تسوية وضعية إقامة الأجانب التي انطلقت في شهر ديسمبر الماضي مكنت حتى الآن من تسجيل طلبات مواطنين من 100 دولة من بينهم سوريين .

وأشار إلى أن السلطات المغربية قامت، وفقاً للقانون الدولي، بإحداث لجنة مختصة، مكلفة بالإنصات لطالبي اللجوء، موضحاً أن هذه اللجنة عملت، إلى حدود يناير 2017، على اعتبار 1089 من طالبي اللجوء السوريين ضمن الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية.

وذكر المسؤول المغربي أن المغرب من البلدان التي ما زالت تقدم خدمات طبية للاجئين السوريين في مستشفى الزعتري بالأردن، مسجلا في هذا الصدد أزيد من مليون و600 ألف تدخل طبي لصالح هؤلاء اللاجئين و مؤكدا ان المملكة المغربية، تتحمل كامل مسؤولياتها اتجاه الساكنة السورية.