قال ” محمد التويجري ” نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أمس الخميس أنه جارى العمل من قبل الحكومة على ترشيد وخفض التكاليف ويعتبر ذلك سبب رئيسىي في تقوية مركز الموازنة وبالرغم من أن اتخاذ الحكومة لهذه الخطوة لا تزال محل الدراسة للأنهاء على عجز الموازنة بحلول 2020 كما هي الا أنه لم تتغير لأسباب أبرزها المكاسب الكبرى التي تحققت نتيجة لخفض التكاليف.

وأضاف ” التويجرى ” أنه خلال الربع الأخير بلغ عجز الموازنة 26 مليار ريال (6.9 مليار دولار) وهو ما يقل كثيرا عن توقعات أولية بتسجيل عجز قيمته 56 مليار ريال بينما كان فارق نتيجة خفض التكاليف هو 17مليار ريال للربع الأول من هذا العام.