تلقت مواطنة تعمل أكاديمية في إحدى الجامعات، مفاجأة صادمة بعد أن أكتشفت أن زوجها الذي تحملت لأجله قروض مالية تجاوزت 400 ألف ريال من البنوك، متزوج عليها.
واكتشفت الزوجة أن زوجها أخذ الأموال لشراء منزل وأهداه لزوجته الثانية التي تحمل جنسية عربية والتي كان متزوجا من زوجته العربية قبل زواجه منها، ولديه منها أولاد.
وقالت الزوجة إنها أدركت أن زوجها تزوجها بضغط من عائلته، وخطط لشراء المنزل لزوجته الأولى بمالها، وأقنعها بالحصول على قرض بأربعمائة ألف ريال، على أن يشارك هو أيضا بمبلغ لشراء المنزل، ويُستثمر باقي الأموال في مشروع صغير، مضيفة «بمجرد أن حصل على أموال القرض، بدأت تصرفاته تتغير، وكلما ناقشته بموضوع المنزل كان يغير الموضوع ويؤجله».
وأوضحت أنه بعد مرور عام كامل، تبخرت كل أحلامها حينما أخبرها أنه استخدم جميع الأموال في مشروع له، وأنه سيعوضها خيرا متى ما نجح المشروع، إلا أنها علمت قبل أن تكمل 40 يوما بعد ميلاد طفلتها الأولى، أن زوجها متزوج بأخرى ولديه 3 أبناء منها، أكبرهم في السابعة من عمره.