واصلت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الطائف ، جهودها لمُتابعة وتعقب صُناع ومروجي العرق المُسكر من المُتسللين الأثيوبيين، الذين اعتادوا الانتشار في الجبال، باعتبارها مواقع للبيع.

وتتنقل عصابات الترويج من جبلٍ لآخر، في ظل المتابعة الأمنية لهم، ومنها أحد الجبال بوادي ليه جنوب الطائف، ولقد عُثر مؤخراً على كميات من عبوات العرق المُسكر كانت مُخبأة بين الصخور في الجبال مُعتقدين بأن رجال الأمن وقت مداهمتهم لن يكشفوها، حيث تم تمشيط المنطقة واستخراج تلك العبوات.

وكانت فرق البحث الجنائي بشرطة الطائف، قد كشفت العديد من مصانع إنتاج العرق المُسكر، وضبطت أعداداً من الصُناع والمروجين لتلك الخمور، في الوقت الذي لا تزال تواصل فيه الجهود لمتابعة هذه الفئة التي تُشكل خطراً على فئة الشباب باعتبارهم هُم الضحايا لهذه الآفة الخطيرة.