عثرت أجهزة الأمن المصرية على جثة مقسومة نصفين ومقطوعة العضو الذكرى، بمنطقة «الساحل»، حيث وجد الصدر ملقاة بجوار كوبرى الساحل، والسفلى بالقمامة.

ومن التحريات تبين أن الجثة لمسجل خطر «سرقات»، كما كشفت أجهزة الأمن ان وراء الجريمة نجل عمه.

وأمام النيابة اعترف المتهم أنه قتل المجني عليه، لتكراره التحرش بزوجته، وحاول اغتصابها، وأضاف أنهما اتفقا علي اللقاء في أحد المقاهي، إلا أن المجني عليه استغل وجوده في المقهي، وذهب المنزل وحاول اغتصاب زوجته بالقوة.

وأوضح أنه ذهب إلي المنزل فوجد المجني عليه يحاول اغتصاب زوجته بالفعل، فانقض عليه وتمكن منه وقام بقطع عضوه الذكري، مما اصابه بنزيف حاد وتوفي في الحال، ثم قام بتقطيعه نصفين بواسطة «منشار حديديا»، ووضع كل نصف في كيس بلاستيك، وألقي الجزء السفلى في القمامة حتى تأكله الكلاب، والجزء العلوى بالقرب من كوبرى الساحل حتى تضيع معالم الجريمة ولا يتعرف عليه أحد.