أصيبت المصرية «إيمان عبد العاطي» المعروفة إعلاميا بفتاة «النصف طن» والتي تعالج في مستشفي في مومباي بالهند، بالشلل والعجز الكامل عن الحركة خاصة في جانبها الأيمن، فيما أكدت شقيقتها «شيماء» تعرضها لعملية خداع من جانب طاقم الأطباء الهندي، نافية فقدان شقيقتها 262 كيلو جراما من وزنها فى شهرين، مؤكدة أنها لم تفقد سوى 60 أو 70 كيلوغرام من وزنها.

وقالت «إيمان لم تفقد 300 كيلو في شهرين كما أدعى الفريق الطبي المشرف على حالتها، وفقدت بالفعل 40 كيلو فقط، مضيفة أن حالة شقيقتها حظيت على شهرة عالمية من خلال السوشيال الميديا وتم التوصل بينها وبين الطبيب الهندي من خلال صديق مصري له يعيش في السعودية، وفتح الأخير حساب لجمع التبرعات لعلاج إيمان، ولم تحصل العائلة على أموال من المتبرعين لحالة إيمان.

وأكدت في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساء» المذاع على فضائية «دريم» المصرية، أن الطبيب الهندي لا يملك أي فيديو يثبت إنقاص وزن إيمان لأنه لم يضعها على أي ميزان، لافتة إلى أن إيمان كانت تزن من 400 إلى 500 كيلو، ولم تفقد شيئا، ويطالبهم حاليا باصطحاب إيمان والعودة بها إلى مصر.

في السياق قالت «شيماء» على صفحتها على « فيس بوك» إن «الطبيب الهندي المعالج خدعها وخدع عائلتها معها، إذ إن أول زيارة أجراها لإيمان كانت في يناير الماضي ووعد بأنه لن يتخلى عن إيمان ولن يتركها إلا وهي تسير على قدميها.. ويقول الآن إنه من المستحيل أن تسير على قدميها»، متابعة «لم يمر على العلاج المكثف إلا 4 أيام، وهو ما يثير الشكوك في تصريحاته التي يجب ألا يطلقها قبل سنة من العلاج الطبيعي المكثف خاصة أنها تحرك أطرافها».

وتابعت«الطبيب يعرف منذ البداية أن شقيقتي تعاني جلطة في المخ، فلماذا دفعنا للعملية رغم معرفته باحتمال حدوث جلطة ثانية أو أي مشكلة نتيجة النقل.. وهو ما حدث بالفعل”، مؤكدة أن “إيمان لم تكن بحالة جيدة سوى 10 أيام فقط، وبعدها ظلت تدخل في غيبوبات متتالية، مدة كل منها أسبوع، فضلا عن إصابتها بكهرباء في المخ بدون معرفة أسبابه لعدم وجود جهاز رنين مفتوح في مومباي».

وأضافت «أنه بعد 5 أيام تقريبا من وصولها إلى الهند قرر الطبيب إجراء جراحة لها بشكل عاجل بغرض التركيز الإعلامي عليها، مشيرة إلى أنها طلبت من الطبيب عدم اعادة ايمان إلى مصر حاليا لأن وزنها ضخم جدا ولا بد من فقدانها لكمية كبيرة من الكيلوجرامات، فقال لي «إيمان لن تفقد أكثر من 50 أو 60 كيلوغرام في عام»، لافتة إلى أن شقيقتها كان عرضها قبل السفر من الركبة للركبة 130 سنتيمتراً وحاليا 112 سنتيمتراً، وموضوع المقعد المتحرك هذا هو عبارة عن سرير مغلق عرضه 120 سم وليس مقعدا طبيعيا، وفؤجت بالطبيب يقول لي «خدى اختك وانزلي».

وقالت أن الطبيب «حصل على الشهرة الإعلامية والجوائز ورمى إيمان، ثم قرر التخلص منا، رغم إنه هو من قام بالبحث عنا في بادء الأمر وعرض تقديم مساعدة، والآن خدعنا وخدع عائلتي»، مؤكدة أنه قبل السفر إلى الهند وصل العائلة عرض من مستشفى آخر في دولة أخرى، إلا أن الطبيب الهندي أقنعهم بعدم قبول العرض الآخر متحججاً بأن المستشفى الثانية ليست جيدة، مضيفةً، «للأسف أنا وأمي وثقنا فيه وصدقناه».

وكشفت أنها تواصلت مع طبيب مصري في الهند وطلبت منه أن يأتي ويرى إيمان، وبالفعل أتى وانتظر 3 ساعات لمحاولة الدخول ورؤيتها، كما ارغمت المستشفى عائلة ايمان على التوقيع على ورقة تمنعهم من التحدث للإعلام وإلا سيتم طرد ايمان. بعدها تحدث الطبيب المصري مع طبيب المخ والأعصاب الهندي الذي قال له إن حالة ايمان تدهورت «ووعيها بيقل».

وأضافت، «طول الوقت بيحسسونا إننا ناس فقراء وجايين نشحت العلاج في بلدهم، مافيش إنسانيه مافيش رحمة. أنا اتخدعت فيه. أنا بقول الكلام ده وأنا وايمان هنا في المستشفى عندهم. مش عارفة إيه ممكن يحصل ولا رد فعلهم حيكون أيه بس عارفه إن ربنا مع إيمان ومعايا وبينصر الحق دايما».