كشفت المعلمة سها داغستاني، عن تفاصيل حادث معلمات «الليث» الأليم، والذي أسفر عن وفاة معلمتين وإصابة اثنتين وسائق السيارة، خلال سفرهن من محافظة جدة إلى مقر عملهن بمجمع سلم الزواهر للبنات.
وروت داغستاني، «يوم الحادثة وكالمعتاد استيقظنا من النوم مبكرا حيث نخرج من بيوتنا الساعة الثانية والنصف فجرا ونقطع 250 كيلو متر للوصول إلى مدارسنا.. وخلال الطريق قابلنا جثث زميلاتنا ولاحظنا إحدى المعلمات المصابات تصلي، طلبنا من السائق التوقف وكانت هناك معلمة محتجزة في داخل السيارة ساعدناها على الخروج كانت عندها إصابة تبين فيما بعد أنها كسور في فقرتين من الظهر».
وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج «أخباركم» على قناة المجد، «المعلمة ريهام كانت في حالة صدمة وكانوا ينادون زميلاتهن المتوفيات انتظرنا معهن إلى أن وصلت سيارة الإسعاف وحينما أتى المسعف لينقذ زميلتنا منال المولد كانت تطلب منه أن يسعف زميلاتها الآخريات أولاً حيث لم يكن يعرفن أنهن متوفيات».
التعليقات
رحمةالله عليهم…
للأسف ننادي ولكن لاحياة لمن تنادي
أستقدموا سائقين أستقدموا سائقين أستقدموا سائقين
أصحاب خبرة فالقيادة
ناس تبحث عن لقمةعيشها
أوقفوا شلال نهر دماء المعلمات
الي صار بشكل يومي..
سبق وقلنا لكم
أي سائق معلمات لازم يخضع للفحص الطبي والتحاليل…
والله أذا أستمر الحال على ماهو علية
وكل يوم حادث وكل يوم معلمات يموتوا
سينقرضون
وبذكركم…
الله يرحمهن ويرحم جميع المسلمين والمسلمات ويسكنهن فسيح جناته ويصبر اهلهن..وحسبي الله ونعم الوكيل في المتسبب في فقدان كل معلم ومعلمه بسبب تعيينهم.
رحمهم الله
ويجازي من لايرحمهن
لاحول ولا قوة إلا باالله ، إنا لله وإنا إليه راجعون ..
.. الله يرحم المتوفيات برحمته الواسعه ويشفي المصابات شفاءاً لا يغادر سقماً .. آمين .
اترك تعليقاً