أصدر القضاء الإسباني، حكمًا غريب في حق مهاجر مغربي تم اعتقاله على خلفية اتهامه بقتل زوجته سنة 2014.

وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن شقيقة وبنات الزوجة تقدموا ببلاغ للشرطة يتهمون فيه الزوج بقتلها وإلقاء جسدها في بئر ووضع عليها كمية من الإسمنت، وذلك بعدما اختفت فجأة عن الأنظار.

كما أخذت المحكمة بعين الاعتبار شهادة أبنائها الذين أكدوا أن والدهم كان يداوم على الاعتداء عليها ويعاملها بشكل سيء.

هذا ورغم عدم العثور على الجثة وعدم توفر أي أدلة أخرى ملموسة، إلا أن القاضي أصدر حكم بالسجن النافذ لـ 17 سنة في حق الزوج.