يعوّل الرجل والمرأة على الاداء الحميم خلال العلاقة ، لكن الضغوطات جميعها تكون من نصيب الرجل الذي يتوقع منه القيام بكل ما يضمن علاقة مرضية للطرفين. القلق من الأداء يتحول إلى حالة مرضية عند غالبية الرجال وهي من الحالات الخطيرة التي لا يجب الإستهانة بها، لأنها تؤدي إلى عدم القدرة على الإنتصاب والقذف المبكر وإنعدام القدرة على الإستمتاع بالحياة الحميمة. وللمرأة دور هام في مساعدة الرجل على تحسين الاداء لان ما يحصل في غرفة النوم ينعكس سلباً أو إيجابياً على ما يحصل خارجها.

جعله يشعر بالثقة بالنفس
الأداء يرتبط بحجم ثقته بنفسه، وهذه الثقة تأتي من ردود فعل الشريكة. فإن تفاعلت بشكل إيجابي تعاظمت الثقة، وإن تفاعلت بشكل سلبي فان ثقته بنفسه تصبح شبه معدومة. على المرأة التفاعل بطريقة مثيرة مع زوجها ومنحه كل ما يجعل ثقته تتعاظم حتى ولو إضطرت إلى المبالغة في بداية الامر. لا ننصح بالكذب والمبالغة بشكل دائم لكنها من الامور المقبولة بداية لوضعه على الطريق الصحيح.

إطالة مدة المداعبة
المداعبة ليست فعل وردة فعل فقط بل هي سلسلة من التصرفات المثيرة التي تؤدي إلى علاقة أفضل. القفز عن هذه المرحلة تصرف خاطئ تماماً، لان التحضير هذا يجعل الرغبة تتراكم، والتراكم هذا يعني علاقة أفضل وأداء أفضل وبالتالي تفاعل أكبر. كما أن المداعبة تجعل الرجل يكون صورة أفضل عما يرضي المرأة، وعندما يتمكن من منحها ما تريده فثقته ستصبح أكبر ما يعني الاداء سيتحسن حكماً.

التوقيت الصحيح
في حال كانت المرأة عاملة أم ربة منزل فإن التوقيت يجب أن يكون صحيحاً، فالعلاقة بعد يوم مرهق فكرة سيئة للغاية. غالبية الرجال يفشلون في تحقيق علاقة ناجحة بعد يوم مرهق، أو خلال الفترات التي يرزحون فيها تحت ضغوطات نفسية عديدة. إختيار اليوم المناسب أو التوقيت المناسب هو المفتاح لأداء أفضل.

إستيعاب مخاوفه
كل رجل لديه مخاوف معينة، ولعل أهمها هو عدم إشباع الشريكة جنسياً. دور المرأة هنا في إستيعاب هذه المخاوف وجعله يشعر بالإطمئنان. قد تعترض المرأة هنا بأنه لا يحاول إستيعاب مخاوفها، لكننا نؤكد لك بأنه حين تظهرين الوعي الكافي وتتعاملين معه بأسلوب يجعله يشعر بشكل أفضل حيال نفسه، فسيبادلك بالمثل.

الإنفتاح على تجربة أمور جديدة
الروتين يقتل العلاقة وتجعلها تتحول إلى نمط متكرر. فتجربة الأمور الجديدة ستعيد تحفيز الشريكين وتعيد المتعة إلى غرفة النوم أو خارجها. ويمكن الاستمتاع بعلاقة سريعة خارج غرفة النوم لكسر الروتين، أو يمكن تعلم وضعيات جديدة أو حتى تحقيق تخيلات جنسية خاصة به أو بك.