ليلة الأحد أمرٌ ملكي : يُعفى من منصبه ويُحال للتحقيق بناء على تجاوزاته ، وهذا على غير المعتاد أعني بناء على طلبه ، إنها لغة الحزم من مليك الحزم !!.

ليلة الأحد والقرارات والأوامر تُقرأ نقول : خاب وخسر المتربصون والأعداء ، وهم يسمعون عطايا ومزايا من مليك لشعبه الذي يستميت دونه ، إنها ليلة وفاء من مليك الوفاء.

ليلة الأحد أكثر أمر أسعدني وأفرحني : صرف راتب شهرين للمشاركين في “عاصفة الحزم وإعادة الأمل”.

لفتة كريمة ، ليست بمستغربة، إنها يدٌ سخية مُدّت لرجال وفيّه ، كم سعدت لسماع هذا الأمر ؟! فجهود أولئك الرجال تجعل كل ذا مرؤةٍ أن يسعد ويفرح عندما يرى أو يسمع شيئًا يسرهم..وفي القريب العاجل إن شاء الله نسمع بترقياتهم.

وأي وصف يليق بهم لأسرده؟!

لو قلت : هم الأبطال ، ورمز الشجاعة ، وتمثال الشرف ، تركوا أهاليهم وأبنائهم ، واختاروا ميادين العز والشرف ، وسقوا تراب وطنهم بدمائهم ، فلله درهم !!.

أصحاب البنوك ، التجار ، رجال الأعمال ، أما آن لكم أن تبادروا في تسديد ديون إخوانكم المرابطين؟! أليس من المخجل أن تقفوا متفرجين؟! وهم يذودون عنكم !!.

شكرًا ملكنا وقائدنا ، أفرحت شعبك ، وأحبطت كيد الكائدين.

خارج النص :
وما كل عين لا تفيض قريرة
وما كل قلب لاينوح بخالِ