نشرت «واشنطن بوست» استطلاع حول شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد إكمال 100 يوما له كرئيسا للولايات المتحدة منذ أدائه اليمين في يناير الماضي، وكشف التقرير أن شعبيته لم تتوسع قط.

وجاء بالاستطلاع أن البعض يصف ترامب بـ «الزعيم القوي»، وذلك مرتبط بضغوطه المستمرة على الشركات الأمريكية لتأمين فرص عمل للأمريكيين، لكن غالبية المستطلعة آراؤهم من الشعب الأمريكي يقولون إن ترامب لم ينجز الكثير، لكنهم راضون على تحسن مزاجه ومصداقيته.

وبلغ معدل المؤيدين لترامب %42 ، وهو أدنى مستوى سجل في هذه المرحلة منذ عهد رئاسة دوايت ايزنهاور، فيما حصل سلفه باراك أوباما على نسبة رضا من الأمريكيين عن نفس الفترة وصلت إلى 69 %، ورفضه 26% .

وأظهر الاستطلاع أن 43٪ من الأمريكيين قالوا إنهم لا يوافقون بشدة على أداء ترامب، وهذا أيضًا أسوأ من أي رئيس منذ جورج دبليو بوش بأكثر من الضعف.

وانقسم الأمريكيون بنسبة 35 % مناصفة فيما بينهم حول ما إذا كان ترامب يقوم بعمل أفضل أو أسوأ مما كان متوقعًا، بينما يقول الباقون إنه ليس فوق توقعاتهم أو دونها.