انتقد رواد الشبكات الاجتماعية المسافة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، مشيرين إلى أن رؤساء أميركيين آخرين، مثل باراك أوباما، ورونالد ريغان -الرئيس الأربعين للولايات المتحدة الأميركية- كانوا يهبطون السلالم بصحبة زوجاتهم خطوة بخطوة.

إذ نشر مستخدمٌ على تويتر صورةً لأوباما مع زوجته ميشيل، وعلَّق عليها قائلاً: ” قارنوا بين الصورتين، وهناك صورٌ أخرى كثيرة على الإنترنت تُظهر الشيء ذاته ” .

فيما نشر مستخدم آخر صورةً لريغان مع زوجته نانسي، وعلَّق عليها قائلاً: “سواءٌ أحببتموه أم كرهتموه، هكذا يُعامل الرجل النبيل زوجته”.

وعلى الرغم من أنَّ ترامب وزوجته هبطا السلالم معاً بالسرعة ذاتها عدة مرات من قبل، وأنَّ الكثير من الرؤساء الآخرين لم يهبطوا السلالم دائماً مع زوجاتهم، فإنَّ تلك الحادثة تعد جزءاً من نمطٍ أكبر يشمل لغة جسد الرئيس وسلوكياته تجاه زوجته.

ومن جانبها شرحت خبيرة الإتيكيت العالمية جاكلين وايتمور، قاعدة الإتيكيت التقليدية التي يهبط بها الرجال والنساء السلالم بالقول: “حين يهبط رجل وامرأة سلماً، فإنَّ الرجل يجب أن يسبقها؛ لأنه في حال تعثرها أو سقوطها، فإنَّ الرجل (الذي عادةً ما يكون أقوى أو أكبر حجماً) سيكون في المكان المناسب للإمساك بها”.

ثم قالت جاكلين إنَّ المسافة بين الرئيس وزوجته في هذه الصور ” ربما تُفهَم باعتبارها علامة على عدم الاحترام؛ لأن ترامب لا يسبقها بدرجة سلم واحدة، ولا درجتين؛ بل عدة درجات، وقد يُفسَّر هذا أيضاً باعتباره علامة على استغراقه في ذاته، أو أنَّه على عجلة من أمره”.

فيما فسرت بعض الصور القديمة لرونالد ونانسي ريغان، أو باراك وميشيل أوباما، بأنها تتحدث عن نفسها بأن الزوجين قريبان للغاية بعضهما من بعض، وأنهما يشتركان معاً في هذا النشاط.