قالت الكاتبة الصحفية مها الشهري، إن تصوير الفتيات للمتحرشين ونشر الصور ومقاطع الفيديو استنادا إلى شعور المتحرش بالعار من الفضيحة سيسقط حق الفتاة ويحولها من المجنى عليها إلى جانية بتهمة التشهير.

وأكدت الشهري، أن الخطأ لا يعالج بخطأ، مطالبة بإقرار قانون للتحرش يطبق من خلاله عقوبات صارمة ضد تلك الظاهرة، مشيرا إلى أن يجب الاهتمام بشكوى الفتيات ضد المتحرشين حتى لا تتطرق الفتاة إلى طرق أخرى للدفاع عن نفسها.

واتهمت الشهري في مقالها «تصوير المتحرش» بصحيفة “عكاظ”، المجتمع بحماية المتحرشين قائلة: ” المجتمع هو من يحمي القضية ويضفي عليها الحيوية لأنه في الأصل لا يحمّل النساء مسؤولية أنفسهم ولا يحمّل الرجال المسؤولية تجاه التعامل مع النساء، وينتج عن ذلك تحديد غير واع لآليات التعامل بين النساء والرجال، وحصره في الإغراء والتلاعب والسيطرة على الآخر.