قال خضر أحمد رؤوف والي الذي شغل منصب جنرال في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أنه كان الذراع الأيمن لصدام وأنه شارك مع صدام في الحرب العراقية الإيرانية والكثير من الحروب الأخرى وفي عام 2003 .

وأضاف والي عقب سقوط حكم صدام حسين خشي هو وأصدقاؤه الطيارون من القتل على يد الجنود الأمريكيين، فقام بالاختباء، غير أن الجنود الأمريكيين تمكنوا من العثور عليهم فيما بعد، وأبلغوه وزملاءه أنه سيتم الزج بهم في السجن إن لم يتعاونوا معهم، مؤكدًا أنه اضطر للعمل معهم خوفًا من السجن، وأنه عمل طيارًا مع الأمريكيين في كركوك ،وفق وكالة “دوغان” التركية .

وأوضح والي أن الشعب العراقي لم يكن يحب صدام منذ البداية، غير أن العراق كانت تحظى بحكم أفضل في ظل إدارة صدام، مضيفًا أنه تلقى تهديدات من تنظيم داعش الإرهابي لعمله مع الأمريكيين، وأنه فقد زوجته أثناء الهجمات ليقرر بعدها القدوم إلى تركيا.
وذكر أنه توجه أولا إلى إسطنبول حيث عمل مترجمًا في محكمة إسطنبول، كما عمل ممثلا في بعض المسلسلات، وفي ختام السنتين تم إبلاغه بأنه مكث في إسطنبول لمدة سنتين رغم أن فترة بقاء اللاجئين في إسطنبول تبلغ 6 أشهر، وأنه يتوجب عليه الذهاب إلى سيواس،ويعمل والي حاليًّا مترجمًا لدى مصنع لتوريد الستائر إلى الدول العربية.
فبعد احتلال أمريكا وبريطانيا للعراق قام والي، الذي كان يعمل حينها جنرالا في القوات الجوية العراقية، بالتخفّي من جنود الاحتلال على مدار عام. وبعد القبض عليه من قبل الجنود الأمريكيين أبرم والي اتفاقًا وعاد لمهنة الطيران مجددًا مقابل عدم دخول السجن.

وبعدما قويت شوكة تنظيم داعش الإرهابي داخل العراق تلقّى والي تهديدات وفقد زوجته أثناء الهجمات ليتوجه في عام 2013 إلى مدينة إسطنبول حيث عمل على مدار عامين مترجمًا برفقة المحامين وفي مراكز الشرطة والمحاكم. ثم عمل لفترة في وكالات اكتشاف المواهب حيث مارس التمثيل.