مقدمة:

أنا المواطن والوطن

حبكم في قلبي سكن

ليس لدي من الذنوب

سوى كوني في الجنوب

يا شبيه الدر كمن

يامن علينا تؤتمن

ياخادم البيتين

ياسواد العينين

ولا أنسى المحمدين

بكم جميعا طموحي

وفداكم قادتنا روحي

لا تغضبوا من طلباتي

أملي أن تطول بكم حياتي

ولي رجاءبحاصل نظركم فيما يخص محافظة( الداير) وقد تشاركها الحال باقي محافظات الجبال:
العرض:

أغلب رؤساء الدوائر الحكومية لدينا

ليس لهم أثر

ولا الحس نرى ولا نسمع الخبر

كأنهم نقلوا إلينا للتأديب

حتى المربي والطبيب

لم يزوروا لم يدوروا شيء غريب

في المكاتب قابعين في وضع رهيب

أبناء المدارس أشغلهم هوامير التهريب القادمين من خارج المنطقة فهربوا وفحطوا وقتلوا وخربوا الأمن وإن تحسن لا زال داخل سيارة لم يتموضع لا يدخل أية حارة

يحيط بهم المفحطون

نقاط بيع الممنوع ظاهرة

والقوافل في دروبها قاطرة

ونحن نردد: العيون الساهرة!!

خطوط جبالنا بقايا وشم في ظاهر اليد

المعبد منها ورقة سلوفان على ثعبان أسود

حفر ومطبات تأكلنا مساء وتغتدي

أحوالنا مؤجلة

أخبارنا جلجلة

مشايخنا بلبلة

والأمور تحتاج سرعةحلحلة

فرغت حدائقنا للسكن

بلديتنا في تدهور مستمر

كل يوم يمر بها تنحدر

رأسها يشكو الصداع

وتركه هكذا يزيد الضياع

فهل من رأس جديد

يدفعنا نحو المفيد؟؟؟

مدارسنا في حدود تلتهب في شراسة

وبدون حراسة!!

والعمل بعد المصيبة ليس من الفراسة..

هناك من أبناء القبائل المتجاورة

من يثير الفتن ويحسبها من الفن

فيسكب الخلاف كالماء السائل

ويتوارى خلف مسؤول إن دنا المسائل!!

الخلاصة:

-للحق تحسن الأمن والمأمول أضعاف أضعاف الحاصل فالوضع خطير ولا يحتمل التقصير.

-على السادة من مشايخنا حمل ثقيل لا بد لهم من التصدي له،فهم يعرفون أفراد قبائلهم وما عليهم إلا التلاقي والتشاور ونبذ الأنا ووضع كل أب ومسؤول أمام ما يجب فعله ومن تقاعس يبلغ عنه ،ويتخذ بحقه اللازم.

-لا بد من كبح جموح أفراد القبائل اليمنية المجاورة والذين يبتسمون في وجوهنا،ويمارسون البيع والشراء وحرية التنقل دون حسيب أو رقيب، ويدسون الألغام أو يسوسون الدروب للمهربين وبصورة تثير حتى الحجر والمدر….

التوقيع :المخلص لكم :

أطراف الحدود.