ارتفعت إيرادات السياحة الوطنية إلى (166.8) مليار ريال في نهاية عام 2016م .

من جانبهم أشار متخصصون في الشأن السياحي، إلى الربط بين إطلاق أبها عاصمة للسياحة العربية الثلاثاء، وبين مؤتمر السياحة الداخلية الذي أقيم في أبها عام 1417هـ برعاية الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، قبل أكثر من 20 عاما .

ونجحت الهيئة العامة للسياحة في إحداث تحول في عدد من المسارات الصعبة ومن أبرزها نظرة المجتمع للسياحة وللآثار والتراث وإعادة المكان إلى الانسان.

ووصل عدد الرحلات السياحية المحلية في المملكة خلال عام 2016م إلى 47.5 مليون رحلة مقارنة بنسبة ارتفاع تبلغ 2.3%. بالعام 2015 الذي تجاوز عدد الرحلات السياحية المحلية فيه 46.5 مليون رحلة بإنفاق تجاوز 44.9 مليار ريالاً.

وزاد عدد الشركات العالمية الدولية لتشغيل الفنادق من (8) شركات في عام 2002م، إلى (25) شركة دولية بنسبة نمو (300%) الآن، وتضاعف عدد العلامات الفندقية السعودية ليصبح الآن (7) علامات فندقية سعودية.

كما زاد عدد العاملين في قطاعات صناعة السياحة المباشرة من (333) ألف سعودي في العام 2004 إلى أن بلغ أكثر من (936) ألف سعودي، بنسبة نمو (181%) مقارنة مع العام 2004م، ومن المتوقع أن يزيد عدد الفرص الوظيفية إلى (1,2) مليون وظيفة بحلول عام 2020م.

كما تم إنشاء ثلاث جمعيات سياحية هي: (الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي، والجمعية السعودية للمرشدين السياحيين، والجمعية السعودية للسفر والسياحة)،. جمعية المعارض والمؤتمرات، وجمعية الحرف والصناعات التقليدية.