أقدمت بريطانية تُدعى شيلا غريفين (36 عاما) أم لأربعة أطفال ، على تناول جرعة زائدة من الأدوية المهدئة ما ادوى بحياتها ، عقب فقدانها لحضانة اطفالها بسبب الاتهامات التي وجهت اليها بممارستها الجنس مع قاصر .

وكانت “غريفين ” أم جيدة وتقيم مع زوجها “ كريس ” منذ 18 عاما بعد أن التقى بها عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط، ولكن بعد انفصالهما، اتُهمت بالقيام بنشاط جنسي مع طفل في عام 2012، وكان عليها أن تواجه المحاكمة في محكمة “مينشول ستريت كراون”.

وكان زوجها السابق “ كريس ” بعد انفصالهما يجعلها ترى الأطفال كل أسبوع. ولكن “شيلا” كانت تواجه صعوبات في التواصل معه، حتى تدهورت الأمور ولم تعد تتواصل معه نهائيا، حتى جرى اتهامها بممارسة الجنس مع قاصر في 2012، وحينها كان عليها أن تتنازل لزوجها بحضانة الأطفال.

وبعد انتقال أطفالها لحضانة زوجها، عانت “ شيلا ” من اضطرابات نفسية وبدأت في أخذ المسكنات، وأصابها الاكتئاب حتى أنها حاولت الانتحار 4 مرات خلال عام 2016 الماضي.

وقيل إن غريفين بدأت تظهر عليها علامات الاكتئاب في سن المراهقة، وازداد الأمر معها بعد ولادة أطفالها الأربعة، حيث في عام 2008، بينما كانت تعمل في مستشفى هايفيلد في روشديل، سقطت وكسرت جمجمتها، وأدى الحادث إلى إصابتها بأضرار في الدماغ والصرع، مما يعني أنه كان عليها أن تأخذ مسكنات الألم التي أصبحت في النهاية مدمنة عليها.