قال الكاتب «عبدالله الجنيد» إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة هي صراع على منصب سادن الولاية لا الرئاسة، وهي أهم مراحل حفظ إرث ولاية الفقيه واستدامته اجتماعيا قبل سياسي، مشيرا إلي أن المرشد خامنئي مثل محور ارتكاز هذا النظام بعد وفاة قائد الثورة الخميني، لذلك فإن تأمين مكانة الولي الفقيه سياسيا هو مقدم على كل ما سواه إيرانيا.
وتوقع «الجنيد» في مقال له بعنوان « سدنة الولاية » منشور في صحيفة «مكة»، أن يخرج المرشد الأعلي من المشهد السياسي قريبا، إما لأسباب طبيعية أو مرضية رغم مراوغته ذلك الأمر في أكثر من مناسبة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأكد أن تحدي أحمدي نجاد لإرادة المرشد الأعلى بالترشح في هذا السباق الرئاسي قد يعد مؤشرا حيويا على الحالة الصحية للمرشد، علي أن يبقى مجلس تشخيص مصلحة النظام آخر أدوات المرشد في تحديد القائمة النهائية للمرشحين.