هدد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، اليوم الخميس، بكشف المستور بعد رفض مجلس صيانة الدستور أهليته لخوض السباق الرئاسي المقرر في 19 مايو / أيار المقبل.

وقال نجاد في خطاب له أمام حشد من أنصاره في طهران،أن لديه وثائق للانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2009 وقد أقدم النظام على تزوير نتائج الانتخابات لصالحه أمام منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي.

وأضاف نجاد أن الوثائق التي لديه تؤكد أن النظام قام بتزوير نحو 16 مليون صوت لصالحه، مبيناً أنه لو لم يكن هناك تزوير بنتائج الانتخابات لذهبت الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية مع منافسي الإصلاحي مير حسين موسوي.