عقدت وحدة التوعية الفكرية بتعليم الرياض اجتماعها الأول لحصانة الذي أطلقته وزارة التعليم بتوجيه سامي صدر من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، القاضي بالموافقة على تنفيذ برامج وآليات لمواجهة الدعاية الموجهة للشباب السعودي من الجهات الخارجية المتطرفة.

هذا وقد تم الاجتماع في قطاعي البنين والبنات حيث حضر منسقي ومنسقات حصانة في مكاتب التعليم بتعليم الرياض.

وأوضح الأستاذ فواز بن سعد الحنين رئيس وحدة التوعية الفكرية بتعليم الرياض أن الهدف الرئيس من اللقاء هو التعريف بالوحدة وأهدافها وبيان الجهود المبذولة من الدولة لمحاربة الإرهاب، ودور منسقي ومنسقات المكاتب والمدارس في الوقاية من الانحرافات الفكرية التي توجه لأبنائنا الطلاب.

وفي نهاية اللقاء قدم الحنين شكره لمدير عام التعليم والمسؤولين على دعمهم وتعاونهم.

من جانب ذي صلة قالت عضو اللجنة التنفيذية لحصانة بوزارة التعليم ومساعدة رئيس وحدة التوعية الفكرية بالرياض الأستاذة الجوهرة السلمي أن المرحلة التي تمر بها بلادنا تتطلب تكاتف الجميع ليكونوا على قدر من اليقظة والحذر ليواكبوا الأحداث بمستوى عال من الحصانة الفكرية والمشاركة الفاعلة بالبرامج التي تُعنَى بتنمية القيم والمهارات والمعارف لمواجهة الانحرافات الفكرية التي تستهدفهم.

وقالت السلمي : الأمن الفكري يرتبط ارتباط وثيق بالأمن السياسي والاقتصادي لذا كان توجه الوزارة لإنشاء وحدات التوعية الفكرية في جميع مناطق المملكة للحفاظ على سلامة الفكر والمنهج وذلك يتم عن طريق تقديم برامج وأنشطة وأساليب تساهم في وقاية المجتمع التعليمي ( طلاب ومعلمين ) من المهددات الفكرية.