اختطف الحوثيون في مارس من عام 2015 «جمال المعمري»، من أمام زوجته وبناته الثلاث، من داخل فندق في صنعاء، وحتى اليوم ما يزال في سجن الأمن القومي بمنطقة صرف، بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقال رفيقه الدكتور «عبدالقادر الجنيد» الذي ظل هو الآخر في سجن الامن القومي نحو 300 يوم، إن «المعمري» تعرض لصنوف مختلفة من التعذيب الممنهج، فهو الآن مشلول تماماً، ويحتاج إلى حفاظات لعورته وفضلاته.

وأضاف «الجنيد» في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه كان في زنزانة واحدة مع جمال المعمري، لمدة ثلاثة أشهر كاملة، في سجن الأمن القومي، مشيرا إلي أن حالته سيئة للغاية، من التعذيب الدي تعرض له، حيث عذبوه بالحرق بالسجائر والكهرباء، وقطعوا أعصاب طرفه العلوي الأيسر وكذلك أعصاب طرفه السفلي الأيسر وانتهى الأمر به إلى شلل كل الجانب الأيسر، عذبوه بعدها بإتلاف خصيته اليسر.