أم عبدالرحمن، والدة سجين بالعقد السابع من عمرها بإحدى قرى محافظة أحد رفيدة ؛ تواجه صعوبات الحياة بعد دخول ابنها للسجن وتحملها مسؤولية أطفاله ، حيث لا يوجد لها أي دخل ثابت إلا ما يجود به أهل الخير وبعض العينيات والتي لا تستمر بشكل دائم، حيث تسكن مع اطفال ابنها بمنزل واحد متواضع وتستيقظ يوميًا على بكائهم وعلى طرق بابها من أصحاب الاقساط والديانه .

وتروي عبر “ صدى “ : منذ دخول أبنها لم يساعدني أحد أو يعطف علينا وكنت لا أستطيع أن أنام بسبب بكاء اطفال ابني من عدم توفر احتياجاتهم ليعيشوا مثل بقية الأطفال.

وتناشد الام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن خالد ، وأهل الخير، مساعدت ابني في سداد دين ابنها واخراجه من السجن .