العام الحالي شهد تساقطاً للثلوج حتى في دول الخليج في طقس لم نألفه من قبل. في حال كنت قد استبدلت إطارات؛ لتتناسب مع الطقس الممطر أو المثلج أو حتى في حال لم تكن قد تم استبدالها على الإطلاق، فعليك القيام بذلك قبل بداية الصيف أو على الأقل التأكد من أنها في حالة تسمح لك بالقيادة بشكل آمن خلال الصيف. في حال كانت متآكلة تبديلها ضروري وإلا انفجرت خلال القيادة بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وفي حال لم تكن متآكلة فعليك الحرص على قياس الضغط والتأكد من أنها لا تزال سليمة، فأي خلل في الإطارات يؤثر على التماسك والتوازن المطلوب للسيارة.

الردياتير
ارتفاع درجات حرارة المحرك مشكلة تؤرق معظم السائقين حول العالم خصوصاً خلال مع ارتفاع درجات الحرارة. عادة يتم تغيير مياه الردياتير وتنظيفه كل ٨٠٠٠٠ كيلومتر أو كل عامين. بشكل عام السيارات التي تم إنتاجها بعد عام ٢٠٠٠ يمكنها السير لمسافات أطول بكميات أقل من الماء.

المكابح
المكابح من أهم الأمور التي يجب العناية بها وإخضاعها للفحص الدوري. درجات الحرارة كما هو معروف تفعل فعلها باسطوانات الفرامل خصوصاً خلال فصل الشتاء. فدرجات الحرارة «الداخلية» المرتفعة للسيارة مقابل درجات الحرارة المنخفضة للماء والثلوج تجعلها في حالة يرثى لها. لذلك وقبل إخضاعها لدرجات حرارة مرتفعة يجب إخضاع نظام المكابح كاملاً للصيانة.

الزيوت
كلما ارتفعت درجات الحرارة لعبت الزيوت دورها الكبير خصوصاً زيت المحرك . فالزيت يعمل على خفض درجة حرارة المحرك، وذلك من خلال تخفيف احتكاك الأجزاء ببعضها البعض. مع الوقت الإضافات في الزيت تتكسر، وبالتالي يصبح عديم الجدوى؛ لذلك وقبل الدخول في فصل الصيف يجب معاينة الزيوت وتبديل ما يجب تبديله سواء زيت المحرك، زيت علبة السرعات، زيت الفرامل وغيرها.

البطارية
عمر بطارية السيارة عادة ٣ سنوات أو أكثر ولكن إهمالها يقصر من عمرها. بشكل عام في حال كنت تلاحظ بأن أضواء السيارة تخفت عند إدارة المحرك، أو يتم استهلاك الكثير من الطاقة عند استخدام المكيف، فهذه من الدلائل الأساسية التي تؤكد لك أن البطارية لم تعد نافعة.
نوعان من البطاريات يتوفران في السيارات، العادية وهي التي تستخدم السوائل، والجافة وهي الحديثة. النوع الأول يمكن فحص مستوى السوائل فيه، والثاني يمكنك معاينة الجزء الأعلى من البطارية، ففي حال كان اللون أخضر، فهذا يعني أنها مشحونة أما إن كان أسود فهذا يعني أنها بحاجة إلى تصليح.

نظام التبريد
نظام التبريد في محرك السيارة من أهم وأبرز أنظمة السيارة كلها؛ حيث يعتمد عمر المحرك علي كفاءة دورة التبريد .
تحتوي مياه التبريد علي مواد تمنع تجمدها وأخرى لمنع الصدأ ويستخدم الإثنيل غليسول كمانع للتجميد وعادة لونه أخضر. هذه المادة هامة جداً لأنها تمنع غليان المياه عند ١٠٠ درجة مئوية وترفعها الى ١٣٠ درجة. يخلط مانع التجمد بالماء الخالي من الأملاح بنسبة 50 – 50 وأي خلل في النسب سيؤدي إلى إلحاق الضرر الكبير بالمحرك.

التكييف
الشف على المكيف ضروري قبل ارتفاع درجات الحرارة ليس فقط كي لا تجد نفسك تتصب عرقاً بسبب تعطله المفاجئ، وإنما أيضاً لعدم إجهاد محرك السيارة والتقليل من نسبة استهلاك الوقود. حتى ولو كنت تظن أن مكيف السيارة يعمل بشكل سليم فان الخبراء ينصحون بفحص الوحدات الرئيسية في مكيف الهواء مرة على الأقل كل عامين. المكيف وفي حال لم يتم إخضاعه لصيانة دورية فهو يفقد ٥٪ من كفاءته مقابل عام من الاستهلاك.

مساحات الزجاج
المساحات يتم استهلاكها بشكل كبير خلال فصل الشتاء، ولكن ما عليك معرفته هو أن ارتفاع درجات الحرارة يجعلها تتلف بسرعة أكبر. قد تظن بأنك لا تحتاج إليها خلال فصل الصيف ولكنك مخطئ تماماً. أمر بسيط كزجاج ملوث تم تنظيفه بالماء وبمساحات مهترئة ستمنعك من الرؤية، وبالتالي ترفع نسبة تعرضك لحادث سير.

تشميع السيارة
أشعة الشمس والمطر والملح والأوساخ وتلوث الهواء يمكنها أن تلحق الأضرار الكبيرة بالجزء الخارجي من السيارة. لذلك كما ينصح خبراء الجلد باستخدام كريم الحماية من أشعة الشمس للحماية من سرطان الجلد فإن السيارة تحتاج إلى كريم الحماية الخاصة بها لحمايتها من السرطان الخاص بها وهو الصدأ.

عملية تنظيف شاملة
الشتاء يترك أثره على كل جزء من السيارة، من المحرك إلى المكابح إلى الجزء الداخلي منها. الأوساخ والوحول والمياه تتراكم وتدخل في تلك الشقوق الصغيرة داخلياً وخارجياً. لذلك عليك أن تقوم بعملية تنظيف شاملة من خلال غسل المحرك وتنظيف الداخل بشكل شامل وكامل.