أعلنت مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، ساندرا بليمينكامب، البدء في إعداد دراسات تحليلية دقيقة لعدة مجالات تتعلق بالفقر والمياه والطاقة والتمويل والتجارة، حتى يمكن الاستفادة منها في إعداد خطة لإعادة الإعمار في اليمن، يتم الشروع في تطبيقها بمجرد انتهاء الحرب.
وقالت ” بليمينكامب ” في حوار مع صحيفة ” العربي الجديد ” ، إنه بمجرد انتهاء الحرب يمكن استخدام جميع أدوات البنك الدولي مرة أخرى لمساعدة الشعب اليمني على النهوض والتعافي، وسيكون دور البنك حينها هو المساعدة على جعل السلام دائما، من خلال توفير الموارد المالية والمشورة والدعم الفني للحكومة لتتمكن من معالجة أسباب الصراع، وخلق فرص عمل لليمنيين.