في الوقت الذي يُعتبر فيه الاستحمام مجرد عادة يومية في حياة الإنسان، إلا أن له تأثيراً بالغاً على الصحة عموماً وعلى شباب البشرة خصوصا. عند الاستحمام، يرتكب الإنسان العديد من الأخطاء غير المقصودة التي قد تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

وفي السياق ذاته، أفاد عدد من الخبراء أن المياه لديها فوائد جمة على صحة الجسم والبشرة، شرط تجنب ارتكاب بعض الأخطاء أثناء الاستحمام.

– قضاء وقت طويل في الاستحمام:
عموماً، تقضي غالبية النساء وقتاً طويلاً أثناء الاستحمام، ولكن هذه العادة ضارة جداً للبشرة. في الحقيقة ينبغي ألا نستحم لوقت طويل لأن اتصال المياه بالبشرة لوقت طويل قد يضر بشبابها ونضارتها. وفي هذا الصدد، يوصي الخبراء بعدم تجاوز 10 دقائق أثناء الاستحمام.

– الصابون القاسي على البشرة:
من الضروري أن تختار المرأة صابوناً مناسباً لبشرتها، ومن المهم أن تتجنب المنتجات التي تتسبب في جفافها. وفي هذا السياق، يوصي الخبراء باستخدام جل استحمام خفيف وسلس وأن يكون مصنوعاً من مواد طبيعية وغير قاس على البشرة للحفاظ على صحتها وتألقها.

– الماء الساخن جداً:
في واقع الأمر، لا تحتمل بشرة الجسم الماء الساخن جداً، إذ انه يتسبب في جفاف وتقشر البشرة. كما يساهم في إتلاف الطبقات الداخلية للبشرة ويضعف مرونتها مما يزيد من احتمال ظهور التجاعيد المبكرة. والجدير بالذكر أن درجة الحرارة المثالية للاستحمام هي 35 درجة.

– استخدام المناشف الرطبة:
تعد المناشف وأدوات الاستحمام الرطبة بيئة مناسبة لظهور البكتيريا. وقد يؤدي ذلك إلى إصابة الإنسان ببعض مشاكل الجلد الأمر الذي قد يساهم بدوره في ظهور التجاعيد بشكل مبكر، لذلك تخلصي من المناشف الرطبة بصورة مستمرة، فمكانها الحالي سلة الغسيل.

– التجفيف التام للبشرة:
من العادات السيئة التي تؤثر على نضارة وشباب البشرة؛ تجفيفها بشكل تام مباشرة بعد الاستحمام. وفي هذا الصدد، أوضح العديد من الخبراء أن تجفيف البشرة جيداً وبشكل مبالغ فيه بعد الاستحمام مباشرة من شأنه أن يتسبب في جفاف البشرة، إذ ان خلايا البشرة تحتاج لامتصاص الماء للحفاظ على نضارتها وتألقها، انتظري قليلاً قبل التجفيف بالمنشفة واسمحي لبشرتك بالاستمتاع بقليل من قطرات المياه.