قضي نجم نادي ريال مدريد الإسباني، اللاعب البرتغاليّ كريستيانو رونالدو نهاية الأسبوع بمراكش وأكادير جنوب المغرب وسط أسرته ، ما اثار فضول متابعيه، الذين يتساءلون عن السبب الحقيقي الذي جعل “ الدون ” يزور المغرب أكثر من 5 مرات خلال السنتين الماضيتين.

ونشرت والدة رونالدو، عبر حسابها على “ إنستغرام ” ، صورا لها بعاصمة النخيل “ مراكش ” مرفوقة بابن النجم البرتغالي، رونالدو جونيور.

وقالت بعض التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” إن رونالدو يزور مراكش لأنه أغرم بالأجواء والطقوس المغربية.

في حين كشفت تعليقات أخرى أن الأصدقاء المغاربة المقربين من رونالدو هم من يدعونه إلى زيارة البلاد، مثل بطل “ الكيك بوكسينغ ” بدر هاري، بالإضافة إلى أنس أوزيفي، الذي يعمل وكيلا معتمدا للاعبي الكرة.

بينما ذكرت بعض المواقع المغربية أن السبب وراء الزيارات المتكررة لرونالدو إلى المغرب هو استعداده لإطلاق مشروع استثماري في القطاع السياحي.

وتأتي هذه الزيارة إلى المغرب، بعد كشف إحدى الصحف الألمانية “ فضيحة جنسية ” للاعب البرتغالي، حيث قالت إن هذا الأخير اضطر لدفع 375 ألف دولار لامرأة من أجل تفادي اتهامها له أمام القضاء الأميركي بالاغتصاب.

من جانبها، وصفت شركة “جيستيفوت ” ، وكيلة النجم التقرير الذي نشرته صحيفة “ دير شبيغل ” الألمانية حول وجود اتهامات مزعومة بالاغتصاب، بأنها “فبركة صحفية محضة”.