أصيب مسؤولي جامعة ” مورهيد ستيت ” الأمريكية الواقعة شرق ولاية كنتاكي،بصدمة بالغة بعدما علموا أن اسم جامعتهم لم يعد مدرجا ضمن قائمة الابتعاث السعودي،ما يعني خسارتهم لنحو 3,3 مليون دولار سنويا.

و يعني القرار أن الجامعة لن تستقبل أيا من المبتعثين السعوديين الذين يصلون للولايات المتحدة لإكمال دراستهم على نفقة الدولة،حيث يبلغ عدد السعوديين الدارسين بها 150 طالبا سعودي.

و اخبرت الملحقية السعودية المبتعثين الذين يدرسون في الجامعة بأن حكومة المملكة مستمرة في تغطية مصاريف دراستهم إلى أن يحصلوا على الدرجة الأكاديمية التي جاءوا لتحصيلها.

ووفقا لتقارير أمريكية فإن إيرادات التي تحصلها الجامعة من كل طالب أجنبي تبلغ 20,000 دولار سنويا بينما تحصل من الطلاب المحليين 8,500 دولار فقط.