أثارة شركة فيسبوك ، حالة من الغضب والأستياء لدي مسنخدميها ، لعدم استجابتها لحذف صور كرتونية إباحية للأطفال، وسط استمرار الانتقادات للشركة بسبب تغاضيها أيضا عن نشر مواد إرهابية، الأمر الذي يضعها مجددا تحت طائلة القانون في بريطانيا.

وعلل القائمون على شركة الفيسبوك ذلك ، بأن الإبقاء على مثل هذه الصور والفيديوهات منشورة، لا ينتهك المعايير الخاصة بالشركة، وذلك في تحد للسلطات القانونية في البلاد.

وقد أتاحت خوارزميات فيسيبوك التي تعمل تلقائيا، في تعزيز نشر المحتوى الذي يحض على الإرهاب، أو الذي يتضمن مواد إباحية للأطفال، من خلال دعوة المستخدمين للانضمام إلى صفحات تنشر هذه المواد.

ورفض المسؤولون في فيسبوك، رغم إبلاغهم، إزالة العشرات من الصور ومقاطع الفيديو، من بينهما واحدة تظهر قيام أحد أفراد داعش بقطع رأس رهينة أجنبي، بالإضافة إلى رسوم متحركة عنيفة وشريط فيديو يظهر الاعتداء الجنسي على طفل.