قال عدد من الأكاديميين والمثقفين السعوديين، إن حدة التصنيف والتعصب وغيرها تراجعت إلى ٧٠% عما كانت عليه منذ انطلاق موقع التدوين المصغر، مشيرين إلي أن الشعب السعودي من أكثر الشعوب تسامحاً على مواقع التواصل.

وأوضح الشيخ عادل الكلباني في لقاء ” ثقافة التسامح في مواقع التواصل الاجتماعي ” ؛ أنه من غير المقبول أن يغض الطرف عن قليل الأدب، فلا يمكن أن نتسامح مع داعشي أو سارق أو زانٍ أو ليبرالي متشدد؛ بل يجب أن يكون المسلم أمامهم أسداً هصوراً؛ فالمسلم لا يكون ذليلاً أبداً.

فيما أشار الكاتب الصحفي نجيب الزامل، إلى أن ” تويتر ” من الأشياء الجميلة في حياتنا؛ حيث أتاح التواصل مع جميع البشر داخل الوطن وخارجه بل والعالم أجمع، مضيفا أن العالم الافتراضي أقوي من نظيره الخارجي لذا لا يجب أن نتجاوز في رسائلنا.

وأكد عدد من الأكاديميين والمثقفين السعوديين أن التسامح ليس مرتبطاً بوسائل التواصل الاجتماعي بل مرتبط بالنفس البشرية أولاً، وأن من النتائج المبشرة ظهور دراسة تؤكد تحسّن قيمة التسامح على ” تويتر ” بنسبة ٦٠ إلى ٧٠% عن السابق.