رغم الغموض الذي أحاط انفصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، من طليقته لودميلا بوتينا ، الذي أستمر 4 سنوات ، إلا أن هذا الغموض بدا في الزوال هذا الأسبوع عندما بدا على لودميلا أنها تستعد للحياة في فيلا أوروبية فاخرة مع زوج يصغرها بحوالي 20 عاماً ، وربما تختبر الأموال التي بحوزة مطلقة بوتين، صحة الشائعات الكثيرة التي تحدثت عن ثروات طائلة في أيدي الدائرة المقربة من بوتين.

يٌذكر أنه ظلت لودميلا بوتينا، زوجة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين طوال 3 عقود. التقيا في ليننغراد، وتزوجا عام 1983 وانتقلا إلى ألمانيا الشرقية حيث عمل بوتين جاسوساً للاستخبارات الروسية. وعندما انهارت القبضة الحديدية لـ الاتحاد السوفيتي سابقا، عاد بوتين إلى روسيا، حيث بدأ مشواره السياسي ليصبح الرجل الأول والأقوى في البلاد.

عودة بوتين إلى موسكو، رافقها خفوت وتراجع في صورة زوجته وقتذاك لودميلا في وسائل الإعلام. وانتشرت لاحقاً شائعات أن بوتين احتجزها في أحد الأديرة، ولكن لم تثبت صحة تلك الشائعات.
في يونيو/حزيران 2013، حضر بوتين وزوجته وقتذاك عرضاً للباليه في الكرملين، وأعلنا للصحافيين أنهما على وشك الانفصال. ومنذ تلك اللحظة، لم يسمع #الروس إلا قليلاً عن لودميلا بحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الأسبوع الماضي.

ورفض السكرتير الصحافي للرئيس بوتين مراراً الإجابة عن أسئلة حول لودميلا. وفي السيرة الذاتية المنشورة للرئيس الروسي على موقع الكرملين، تقرر حذف أي إشارة لزوجته السابقة ومطلقته الحالية.

غير أن هذا الغموض الذي أحاط بمطلقة الرئيس، أثار شغفاً لا حدود له بين الروس في الرغبة بتتبع تفاصيل حياتها ومعرفة ما الذي حدث لها، خاصة أنها المرأة التي اقتربت من بوتين كما لم تفعل أخرى من قبل.
لودميلا عانت من قسوة بوتين بحسب سير ذاتية كُتبت عن الرئيس الروسي .

وكشف موقع روسي العام الماضي أن لودميلا (58 عاماً)، تزوجت من رجل الأعمال الروسي الشاب آرتور أوشورنتي، وكان يبلغ من العمر العام الماضي حوالي 37 عاماً.
ومؤخراً، ظهرت صور للاثنين معا في مطار هيثرو البريطاني، وفقا لموقع روسي.
كما تسربت الأربعاء الماضي أخبار عن استعداد الاثنين للحياة في فيلا فاخرة لا تتناسب مع مصادر دخلهما.
جاء هذا في تقرير نشرته الأسبوع الماضي مشروع “مكافحة الفساد والجريمة المنظمة” حيث تبين أن رجل الأعمال زوج لودميلا يمتلك قصراً صغيراً فاخراً في قرية صغيرة، أنجليه، في جنوب غرب فرنسا، تصل قيمته إلى 7.46 مليون دولار، ويخضع حالياً لعملية تجديد شاملة تحسباً لانتقال الزوجين إليه.