أكد الكاتب الصحفي والمحلل الاقتصادي عبد الحميد العمري، إمكانية حل مشكلة البطالة فوراً وبقرار عاجل من خلال توظيف 1.6 مليون سعودي في وظائف تتطلب مؤهلات وشهادات ويحتلها الوافدون حالياً.

وأوضح أنه توجد ثغرة خطيرة في برامج التوطين بالمملكة، تتمثل في أن القطاع الخاص يوفر فرص عمل متدنية الشهادات والدخل؛ بينما حوالى 91.4% من العاطلين المواطنين يحملون شهادة الثانوية العامة فأعلى، وهو ما أدى إلى زيادة معدلات البطالة بين المواطنين.

ورصد ” العمري ” في مقاله ” كيف نوقف رالي البطالة والاستقدام؟ ” بصحيفة ” الاقتصادية ” ، يبدأ ” العمري ” سباق البطالة والاستقدام في سوق العمل السعودي عبر النشرة الأخيرة لهيئة الإحصاء “سوق العمل” للربع الرابع 2016، التي صدرت نهاية الأسبوع الماضي.

وقال ” العمري ” ، إن سوق العمل المحلية، وقعت رهينة ” رالي ” زيادة معدلات البطالة والعاطلين من المواطنين من جانب، وزيادة استقدام وتوظيف العمالة الوافدة.
وأوضح ” العمري ” أن البطالة وتراكمَ أعداد العاطلين هي القضية الجوهرية، وإن التحدي التنموي العتيد الذي نواجهه جميعاً، المتمثل في تراكم هذا العدد الهائل من العاطلين أو الباحثين عن عمل من المواطنين والمواطنات، ثم لا تتوافر لهم فرص عمل كريمة مستحقة.