أخي الفقير .. وصاحب الضمير
أخي العاطل
أخي المديون
أخي الكئيب
لا تمل ، لاتيأس ، لا تستسلم

قلت لي : الأبواب مقفلة ، والقلوب مقفلة..
فقلت لك : الله وحده يحل المسألة

واعلم أُخيّ أن الناس ليسوا سواء
حلك لمشكلاتك
لايحتاج لفرد لعضلاتك
بل استخدم مهاراتك !!

استخدم طريقة مختلفة عن غيرك
كتب أحدهم : (لمأ ةايحلا)
فاختلفوا في قراءتها
إلا واحدًا
قرأها معكوسة ، فكانت : ( الحياة أمل ).
وهو كذلك عنوان مقالي !!.

*

عندما كان عمره ( 18 ) عامًا .. كان معهم مشاركًا .. فرأى رجلا شارف الأربعين .. رآه يصرخ .. يبكي !!
سأل من كان بجواره : مَن هذا ؟!
فقال : هذا والده .. هذا أبوه !!
أما ترى ؟!
ابنه راكان !!
قد وسدوه للتراب!!
وتلك الدموع لأجله.

فـ خانه رشده ؛ لأنه غِر !
فقال : ياله من مبالغ !
في حزنه .. في دمعته!!

وبعد أن شارف ذلك الغِر .. سن الأربعين
وأصبح ذا بنين
شاء الله .. أن يكرر المشهد
عندما مات ابنه فهد

فقلت قولي :
ياقوم ، بعض الجروح لايعرف مرارتها غير أصحابها ..
فكفوا عن الملام
وقول اللئام
كي لاتذوقوا .. طعم تلك الكؤوس.

خارج النص :

فلم يحل للعينين بعدك منظر