اعتبر أهالي بلدة ” خان شيخون ” السورية التى تعرضت لهجوم بأسلحة الأسد الكيماوية، بأن الضربة الصاروخية التى شنها الجيش الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية أول من أمس، بأنها خطوة غير كافية، مطالبين بمحاسبة ” بشار الأسد “.
الضربة الأمريكية لمواقع أسحلة النظام السوري، لاقت ردود أفعال إيجابية من أهالي البلدة التي تقع بريف محافظة إدلب، مطالبين واشنطن باستهداف قصر بشار لتكون ضربتها أكثر واقعية.
قال ” مصطفى معرتي ” إن الأسد ارتكب أبشع أنواع الجرائم بحق الشعب السوري منذ 6 أعوام وحتى الأن، ورغم استمرار قصفه للمدنيين فهو لا يزال حرا طليق، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الجرائم التي يرتكبها سفاح سوريا، مضيفا بأنهم لا يريدون قصف المطارات وتدمير الأسلحة، بل يريدون معاقبة جميع المجرمين.
وأشار ” ياسين وجدي ” بأنه لولا الضوء الأخضر الذي تلقاه نظام الأسد، لما تمكن من الاستمرار بقتل المدنيين، معتبرا أن هذه الضربة لن تكون ذات جدوى إذا لم تتبعها ضربات تقض مضجع المجرم الذي يقف على رأس النظام، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف ” ملهم العاصي ” أن الطائرات والأجهزة التي قُصفت، تم شراؤها في الواقع من أموال السوريين، مؤكدا أنهم يشجعون الضربات الأمريكية بشرط أن لا تستهدف التجهيزات ومؤسسات الدولة، بل يجب أن تستهدف الأسد شخصيًا، فهو المجرم المسؤول عن هذا الدمار.
وأكد ” محمد عبد الله ” أن جميع المصابين أو الذين فقدوا حياتهم جراء هجوم الأسد الكيميائي على ” خان شيخون “، كانوا من المدنيين، وأن المنطقة التي تم قصفها لا يوجد فيها أي مسلح أو أي وجودٍ عسكري، معربا عن أمله في استمرار الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات ضد نظام الأسد.