ثلاث دقائق من الرعب والموت في ” شارع الملكة ” الشهير في العاصمة استوكهولم، تركت السويديين في حال من الصدمة والذهول والحزن الشديد ثلاث دقائق أودت بحياة أربعة اشخاص وجرح أكثر من 15 شخصاً كانوا متواجدين في المكان، منهم من يتسوّق، منهم من يشرب القهوة بهدوء يسبق صخب ” الويك أند ” ، ومنهم من يتنزه مستمتعاً بسلام.

حسن إدارة الأزمة أو الكارثة ظهر فوراً بعد الـ 180 ثانية من الفوضى والرعب والموت حضرت الشرطة على عجل وحاصرت المكان تمتّ تغطية جثامين الضحايا بشكل كامل، وأُسعف الجرحى بشكل هادئ راحت سيارة للشرطة تدور في الشوارع، وعبر مكبر للصوت طُلب من الجميع مغادرة المكان اذا أمكن أو الانتظار في زاوية آمنة، تحسباً من عمل إرهابي ثان بالفعل، لم يتجمهر المواطنون في بقعة الموت والدمار، أولاً بسبب الخوف وثانياً استجابة لتعليمات القوى الأمنية.