أن تكون سبب للتقدم أو لا تكون ركيزة تأخر وظل لكل جماد
اعني بذلك أن لا تعيش هامش من اجل أن تظهر عنوان
ولا تعيش ذليل وتبحث عن العزة
ولا تعيش تابع وتطمح أن تكون متبوع بحجة إرضاء الناس
فكل قضايا الإسفاف والتفرقة والقطيعة والتفاخر والعنصرية من (عشان الناس) ويغضبون ربهم..

1- يربون أبناءهم وفق الدارج عند الناس فقط فيزجون براءتهم في كهوف خبث رغبات البشر ويستمر الجرم بعد أن يكبر الأبناء وتثمر رياحينهم حنظل ويتخبطون في سلك السلوكيات الخاطئة ، فتجد الأهل يغذون الخطأ ب الخطأ ويتسترون عن حريق أخلاقي قد ينهي مجتمع ب أكمله (عشان الناس)

2- يعزفون عن تزويج الأكفاء بنات كانوا أو رجال، وكأنهم يفتحون أبواب بيوتهم ل الفتنه والفساد العظيم ويرضون ب الفحش سرا ويرفضون الحلال جهرا (
عشان الناس)

3- يقحمون أنفسهم وأجيالهم في تخصصات دراسية /لا يرغبونها/ ويستمرون فيها ويعرضون تعليمهم وتعليم من هم تحتهم للزوال (عشان الناس )

4- يثقلون كواهلهم بالديون ويحملون أنفسهم مالا تطيق من حقوق البشر ويقيمون مناسبات تكاد تنطق بذخا ويلبسون ويأكلون مالا يستطيعون دفع ثمنه
( عشان الناس)

5- يقتلون أحلام الأبرياء ويعصرون دمع الإناث ويقهرون الشجعان من الرجال ويغتالون حقوق الأطفال (عشان الناس)

و تستمر سلسة الجهل الأهوج في تدمير كل قيم الإنسان والمجتمع ويتخبط الإنسان ولا يعلم أنه بعد ذلك كله لن ينال رضا الناس لان رضاهم في رضا خالقهم وسخطهم في سخط خالقهم (ببساطة)
لماذا أصبحنا مجتمع يقطر سخفا فلا معايير الدين ولا المنطق يؤخذ بها ؟! إلى أين ننوي التوجه بهذا الفكر الذي يَصْب التدمير علينا صبا ؟!
كيف نهزم العدو ونرتقي بأنفسنا وأوطاننا ونحن نربي بلا قيم ولا منطق وننشأ كذلك؟!

إلى متى نسير بلا نبراس وكأننا حمقا ؟!
إلى متى نرفض الكتاب والسير على نهج الله ورسوله وطاعة ولاة أمرنا؟
إلى متى نظل عبيد التخبط في كل جديد بلا وعي ولا دراية ولا فهم للإيجابيات والسلبيات

عشان الناس ؟!

(عشان الناس) معيار غبي ظالم وسطحي يقتل فينا عفويتنا وإنسانيتنا وطهرنا وأصالتنا وسعادتنا واستقرار بيوتنا فلنحرص كل الحرص حتى وإن نطقنا به على أن لا يتعدى أطراف أفواهنا فكل ما نعيشه اليوم من متاعب ومصاعب اجتماعية لم يكن سوا نتيجة العزوف عن حكم العادل والأخذ بما دون ذلك .