يعقد مجلس الأمن الدولي في هذه الأثناء جلسة جديدة لمناقشة الوضع في سوريا بعد الضربة الصاروخية الأميركية لمطار الشعيرات بريف حمص ، بينما تعقد مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا بدورها اجتماعا في جنيف بطلب من روسيا .

وقال مراسل الجزيرة مراد هاشم إن الجلسة ستكون طارئة ومفتوحة حسب توصيف البعثة الفرنسية ، مشيرا إلى أن المندوبة الأميركية نيكي هايلي قالت إن بوليفيا طلبت أن تكون الجلسة مغلقة لكن الولايات بصفتها رئيسة للمجلس قررت أن تكون مفتوحة، وقالت هايلي ” على من يريد أن يدافع عن فظائع النظام السوري فليفعل ذلك على الملأ ” .

وأضاف المراسل أنه من المنتظر أن تكون الجلسة جلسة خطابات ساخنة ومتوترة ، خاصة أن عددا كبيرا من الأعضاء ساندوا الضربة الأميركية بينما عارضتها روسيا والصين وبوليفيا وكزاخستان ، بينما التزم البعض مبدأ الحياد .