عقب النجاح الكبير الذي شهدته آخر ثلاث اجزاء من المسلسل المصري سسال الدم ، وعندما بدأت إذاعة حلقات الجزء الجديد، لاقى مسلسل ” سلسال الدم ” اهتماما واسعا، في العديد من البلدان، ومنها السعودية؛ حيث تصدر المسلسل قائمة عمليات البحث الأكثر شيوعا داخل المملكة على موقع ” جوجل ” الشهير لعدة أيام.

وفي ظل الاهتمام الكبير من قبل متابعي المسلسل الذي ألفه مجدي صابر، وأخرجه مصطفى الشال؛ انشغلت العديد من المواقع والصحف بمتابعته ونشر تفاصيل الحلقات أولا بأول، وهو ما زاد انتشاره وترويج الاهتمام به.

وفي ظل ذلك، انتشرت العديد من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الاهتمام المتزايد بالمسلسل وأحداثه وشخصياته، وتداول المتابعون الجمل التي شاع ترديدها بين أبطال المسلسل، فيما انتقد آخرون هذا الاهتمام واعتبروه مؤشرا سلبيا على وعي المتابعين.

وأطلق المسلسل في نسخته الأولى عام 2014، قبل أن يقرر القائمون عليه إنتاج 4 أجزاء كاملة منه، استثمارا للنجاح الذي حققه. وتدور أحداث المسلسل في إحدى قرى صعيد مصر، في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وتمتد حتى الوقت الحاضر؛ حيث يضم المسلسل أحداثا كثيرة تدور بين الجريمة والرومانسية والمطاردات.

ورغم تعاقب العديد من الممثلين على أجزاء المسلسل المختلفة، فإن البطولة المطلقة فيه لا تزال تحتفظ بها عبلة كامل ورياض الخولي اللذان يجسدان محور الصراع في المسلسل.

اللافت أن الأجواء البوليسية وأجواء المحاكمات التي حفلت بها أحداث المسلسل، انتقلت إلى صانعيه؛ حيث اتهم المؤلف مجدي صابر بسرقة قصة المسلسل من فيلم بعنوان ” انتقام ميت ” رفع مؤلفه قضية أمام إحدى المحاكم مطالبا بتعويض قدره مليونا جنيه من صناع المسلسل، وهي القضية المنظورة أمام القضاء حتى الآن.

ولم يتم الكشف حتى الآن عما إذا كان صناع المسلسل يتجهون إلى إنتاج جزء خامس منه أم لا، مع العلم بأن هناك العديد من المسلسلات العربية الشهيرة التي شهدت أكثر من أربعة أجزاء، مثل مسلسل “ليالي الحلمية” المصري، ومسلسل ” باب الحارة ” السوري.