كشفت مصادر أن ” المعالج الشعبي ” -يدعي معالجة الجلطات والسكتات- ، استقبل نحو 6 آلاف مريض باستراحة جدة، وجمع نحو 3 ملايين ريال.

وأوضح المرضي أن مرافقوه الذين تولوا ترتيب عملية الدخول للمعالج فرضوا على كل مريض مبلغ 500 ريال.

وتعجب المرضي من عدم تدخل الجهات المختصة لتوقيف المعالج الشعبي، ومواجهة هذه الممارسات غير المرخصة والتي تستنفذ أموال المرضي الباحثين عن علاج، مشيرين إلي أن المعالج توجه لمدينة أبها لإجراء عمليات كي لمرضى هناك.

وكانت مصادر قد ذكرت أن جهات حكومية تحركت لملاحقة المعالج الشعبي، فيما أكد أحد المرافقين للمعالج أنه لم يتعرض للتوقيف أو الاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية، مبيناً أنهم توجهوا من جدة لمدينة بيشة لعلاج إحدى الفتيات الفقيرات.