قال «ريكس تيلرسون» وزير الخارجية الأمريكي، إن الضربة الصاروخية التي وجهتها واشنطن إلى قاعدة جوية سورية هي دليل على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للتحرك عندما تقوم دول ” بتجاوز الخط “، مؤكدا أن روسيا فشلت في تحمل مسئولياتها.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قال إنه أمر بضربة عسكرية محددة في سوريا، محملاً رئيس النظام السوري بشار الأسد المسؤولية عن هجوم يشتبه بأنه كيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب.
ودعا ترمب في تصريح صحفي عقب الضربة “جميع الدول المتحضرة للسعي لإنهاء الذبح وسفك الدماء في سوريا”.
وأكد أن الضربات على سوريا تصب في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يكون هناك جدل حول استخدام سوريا لأسلحة كيميائية محظورة، وأوضح أنه فشلت محاولات سابقة استمرت لسنوات لتغيير سلوك الأسد.
وكانت موسكو وجهت قبيل حصول الضربة تحذيرا إلى الولايات المتحدة من «نتائج سلبية» يمكن أن تنجم عنها، مذكرة على لسان سفيرها في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف بحالتي العراق وليبيا حيث أدى تدخل الغربيين في هذين البلدين عسكريا إلى إغراقهما في الفوضى.